کد مطلب:15237
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:3
ورد في بعض الروايات الشريفة أن قبل آدمكم ألف ألف آدم أي دورات بشرية سابقة غير معاصرة لنا ، كما ورد أن في هذه الكواكب التي ترونها موسي كموساكم وإبراهيم كإبراهيمكم ـ انتهي النقل من اجابتكم علي الاسئلة العقائدية رقم 29 . فعلي فرض صحة تلك الروايات بصدورها عن المعصومين عليهم السلام .. فهل ان هناك من خلق الله من هم في العوالم الاخري ممن يتساوون في الفضل مع اهل الكساء الخمسة عليهم السلام، ام ان اهل الكساء الخمسة عليهم افضل الصلاة والسلام هم افضل خلق الله علي الاطلاق بما يشمل حقبة سيدنا ادم عليه السلام وجميع الحقب الادمية التي سبقته ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
أن أهل الكساء صلوات الله وسلامه عليهم هم افضل خلق الله علي الاطلاق في جميع الحقب الادمية كما هو مقتضي الاحاديث المتواترة كحديث أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر وحديث الكساء لولا هؤلاء لما خلق الله الخلق ، ونحوه كثير وكما هو مقتضي قصة استخلاف آدم في القرآن الكريم وتعليمه الاسماء الذوات الحية الشاعرة العاقلة التي عبَّر عنها القرآن باسم الاشارة للعاقل ( هؤلاء ) وبضمير العاقل الحي ( باسمائهم ) تلك الذوات نورية لأن الملائكة لم تكن تعرفهم فنشأتهم أعلي من نشأة الملائكة أجمعين وبمعرفة أسمائهم تشرّف وفضّل آدم علي الملائكة أجمعين مما يدلل علي هذه الحقيقة ولا ريب في أفضلية النبي الخاتم (ص) علي آدم (ع) في منطق القرآن ، نعم ورد في الروايات الكثيرة تواجدهم (عليهم السلام ) بأجسام أخري في تلك العوالم ، ولا غرابة فيه بعد قدرة الروح علي تدبيرة وادارة أجسام متعددة كلها منسوبة إلي هوية شخص واحد كما هو الحال في الانسان العادي فإنه يدير ويدبر جسمة الترابي الفيزيائي الدنيوي ويدير ويدبّر الجسم الاثيري أيضاً الذي سيدلّ عليه في عالم البرزخ .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.